٣٥

 { ليأكلوا من ثمره } يعني من الثمرات { وما عملته أيديهم } يعني لم تعمل أيديهم

ويقال والذي عملت أيديهم مما يزرعون { أفلا يشكرون } رب هذه النعم فيوحدوه وقرأ حمزة والكسائي { ثمره } بالضم وقرأ الباقون بالنصب والثمر بالنصب جماعة الثمرة والثمرات جمع الجمع وهو الثمر مثل كتاب وكتب والثمر بالضم جمع الثمرات

قرأ حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر { وما عملت } بغير هاء وقرأ الباقون بالهاء ومعناهما واحد

ثم قال { أفلا يشكرون } اللفظ لفظ الاستفهام والمراد به الأمر يعني اشكروا رب هذه النعم ووحدوه

﴿ ٣٥