٤٥

ثم قال عز وجل { وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم } يعني { ما بين أيديكم } من أمر الآخرة فاعملوا لها { وما خلفكم } من أمر الدنيا فلا تغتروا بها

وقال مقاتل { اتقوا ما بين أيديكم } لكيلا يصيبكم مثل عذاب الأمم الخالية { وما خلفكم } يعني واتقوا ما بعدكم أي من عذاب الآخرة والأول قول الكلبي

ثم قال { لعلكم ترحمون } يعني لكي ترحموا فلا تعذبوا

﴿ ٤٥