٢ثم قال { بل الذين كفروا في عزة } أي في حمية كقوله { أخذته العزة } [ البقرة ٢٠٦ ] يعني الحمية ويقال { في عزة } يعني في تكبر { وشقاق } يعني في خلاف من الدين ويقال في عداوة ومباعدة وتكذيب وقال القتبي { بل } في اللغة على وجهين أحدهما لتدارك كلام غلط فيه تقول رأيت زيدا بل عمروا والثاني أن يكون لترك شيء وأخذ غيره من الكلام كقوله { بل الذين كفروا في عزة وشقاق } |
﴿ ٢ ﴾