سورة الزمر

مكية وهي سبعون وخمس آيات

١

قول اللّه تعالى { تنزل الكتاب من اللّه } يعني القرآن صار رفعا بالابتداء وخبره { من اللّه } تعالى { العزيز }أي نزل الكتاب من عند { اللّه العزيز } يعني المنيع بالنقمة { الحكيم } في أمره ومعناه نزل جبريل بهذا القرآن من عند اللّه { العزيز الحكيم }

وقال بعضهم صار رفعا لمضمر فيه ومعناه هذا الكتاب تنزيل

﴿ ١