٤٩

قوله تعالى { ولا يسأم الإنسان } يعني لا يمل الكافر

قال الضحاك نزلت في شأن النضر بن الحارث

{ من دعاء الخير } يعني من سؤال الخير يعني العافية في الجسد والنعمة والسعة في الرزق وقال { وإن مسه الشر } يعني أصابته الشدة والبلاء والفقر { فيؤوس قنوط } يعني آيسا من الخير قانطا من رحمة اللّه تعالى

ويقال لا يمل من دعاء الخير وإذا نزلت به شدة يقول اللّه م عافني وإذا مسه الشر { فيؤوس قنوط } يعني آيسا من معبوده

﴿ ٤٩