٣{ ما خلقنا السموات والأرض وما بينهما } من الشمس والقمر والنجوم والرياح والخلق { إلا بالحق } يعني إلا ببيان الحق لأمر عظيم هو كائن ولم يخلقهن عبثا { وأجل مسمى } يعني خلقهن لأجل أمر عظيم ينتهي إليه وهو يوم القيامة وهو الأجل المعلوم { والذين كفروا } يعني مشركي مكة { عما أنذروا معرضون } يعني عما خوفوا به تاركون فلا يؤمنون به ولا يتفكرون فيه |
﴿ ٣ ﴾