٢ثم قوله تعالى { ليغفر لك } وقال القتبي هذه لام القسم فكأنه قال { ليغفر لك اللّه ما تقدم من ذنبك وما تأخر } وقال بعضهم هذه لام كي كأنه يقول لكي يغفر لك { ما تقدم من ذنبك } يعني ذنب آدم { وما تأخر } يعني ذنب أمتك ويقال ما كان قبل نزول الوحي وما كان بعده قوله تعالى { ويتم نعمته عليك } بالنبوة وبإظهار الدين { ويهديك صراطا مستقيما } يعني يثبتك على الهدى وهو طريق الأنبياء |
﴿ ٢ ﴾