٧

ثم قال { آمنوا باللّه ورسوله } يعني صدقوا بوحدانية اللّه تعالى وصدقوا برسوله { وأنفقوا } يعني تصدقوا في طاعة اللّه تعالى { مما جعلكم مستخلفين فيه } يعني مما جعلكم مالكين من المال

ويقال معناه إن الأموال والدنيا كلها للّه تعالى فجعل العباد مستخلفين على أمواله وأمرهم بالنفقة مما جعلهم خليفة فيها

ثم بين ثواب الذين آمنوا فقال { فالذين آمنوا منكم وأنفقوا } يعني صدقوا بوحدانية اللّه تعالى وتصدقوا { لهم أجر كبير } يعني عظيما وهو الثواب الحسن في الجنة

ويقال إن هذه الآية نسخت بآية الزكاة ويقال إنها ليست بمنسوخة ولكنها حث على الصدقة والنفقة في طاعة اللّه تعالى

﴿ ٧