سورة التغابن

مدنية وهي ثماني عشرة آية

١

قول اللّه تبارك وتعالى { يسبح للّه ما في السموات وما في الأرض له الملك } يعني له الملك الدائم الذي لا يزول

{ وله الحمد } يعني يحمده المؤمنون في الدنيا وفي الجنة كما قال { له الحمد في الأولى والآخرة } [ القصص ٧٠ ] ويقال { له الحمد } يعني هو المحمود في شأنه وهو أهل أن يحمد لأن الخلق كلهم في نعمته

فالواجب عليهم أن يحمدوه

ثم قال { وهو على كل شيء قدير } يعني قادر على ما يشاء

﴿ ١