٣

ثم قال عز وجل { خلق السموات والأرض بالحق } يعني للحق والحجة والثواب وللعقاب

{ وصوركم } يعني خلقكم { فأحسن صوركم } يعني خلقكم على أجمل 

وهذا كقوله { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } [ التين ٤ ] وكقوله { ولقد كرمنا بني ءادم } [ الإسراء ٧٠ ] ثم قال { وإليه المصير } يعني إليه المرجع في الآخرة فهذا تهديد يعني كونوا على الحذر لأن مرجعكم إليه

﴿ ٣