سورة التحريم

مدنية وهي اثنتا عشرة آية

١

قول اللّه تبارك وتعالى { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل اللّه لك } وذلك أن النبي صلى اللّه عليه وسلم خلا في يوم لعائشة رضي اللّه عنها مع جاريته مارية القبطية فوقفت حفصة على ذلك فقال لها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ( لا تعلمي عائشة ) وحرم مارية على نفسه فأخبرت حفصة عائشة بذلك فأطلع اللّه تعالى نبيه على ذلك فطلق النبي صلى اللّه عليه وسلم حفصة فأمر اللّه تعالى رسوله بكفارة اليمين لتحريم مارية على نفسه وأمره بأن يراجع حفصة فقال له جبريل راجع حفصة فإنها صوامة قوامة ونزلت هذه الآية { يا أيها النبي لم تحرم ما أحل اللّه لك } يعني مارية { تبتغي مرضات أزواجك } يعني تطلب رضا زوجتك عائشة

{ واللّه غفور } فيما حرمها على نفسه

ويقال غفور لذنب حفصة

{ رحيم } حيث لم يعاقبها

﴿ ١