٢
وذلك أن أول ما نزل من القرآن قوله تعالى { اقرأ باسم ربك الذي خلق } [ العلق ١ ] إلى قوله { علم الإنسان ما لم يعلم } [ العلق ٥ ] وعلمه جبريل الصلاة فقال أهل مكة جن محمد صلى اللّه عليه وسلم وكان النبي يفر من الشاعر والمجنون فلما نسبوه إلى الجنون شق ذلك عليه فنزل { ما أنت بنعمة ربك بمجنون } بل أنت رسول اللّه تعالى |
﴿ ٢ ﴾