سورة المدثروهي ست وخمسون آية مكية ١قول اللّه تبارك وتعالى { يا أيها المدثر } يعني محمدا صلى اللّه عليه وسلم وقد تدثر بثوبه وأصله المتدثر بثيابه إذا نام فأدغمت التاء في الدال وشددت وروى أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد اللّه قال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه ( فبينما أنا أمشي إذ سمعت صوتا من السماء فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فخشيت فرجعت إلى أهلي فقلت زملوني زملوني فدثروني فنزل يا أيها المدثر ) بثيابه المضطجع على فراشه { قم فأنذر } يعني فخوف قومك وادعهم إلى التوحيد |
﴿ ١ ﴾