٢

 والناشطات نشطا " يعني الملائكة الذين يقبضون أرواح المؤمنين بالتيسير وذلك أنه ما من مؤمن يحضره الموت إلا ويرى منزلته في الجنة

ويرى فيها أقواما من أهل معرفته وهم يدعون إلى أنفسهم فعند ذلك ينشط إلى الخروج

ويقال { النازعات } الملائكة تنزع النفس أغراقا كما يغرق النازع في القوس { والناشطات نشطا } الملائكة تقبض نفس المؤمن كما ينشط العقال

وقال عطاء { والنازعات غرقا } يعني القسى { والناشطات نشطا } يعني الأوهاق

﴿ ٢