٦{ وإذا البحار سجرت } يعني فجرت بعضها إلى بعض فصارت بحرا واحدا فملئت وكثر ماؤها كقوله { والبحر المسجور } [ الطور ٦ ] يعني الممتلئ ويقال { سجرت } أي أحميت بالكواكب إذا تساقطت فيها وقال ابن عباس إذا كان يوم القيامة كور اللّه تعالى الشمس والقمر والنجوم في البحر ثم بعث عليها ريحا دبورا فتنفخها فتصير نارا وهو قوله { وإذا البحار سجرت } أي أحميت وقال قتادة { سجرت } أي غار ماؤها وقال الزجاج وقد قيل إنه جعل مياهها نارا يعذب بها الكفار فهذه الأشياء الست التي ذكرها قبل النفخة الأخيرة والتي ذكرها بعدها تكون بعد النفخة الآخرة وهو |
﴿ ٦ ﴾