١٢

{ الذي يصلى النار الكبرى } يعني يدخل يوم

القيامة النار الكبرى يعني النار العظمى لأن نار الدنيا هي النار الصغرى ونار الآخرة هي النار الكبرى

وروى يونس عن الحسن عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال ( إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم وقد غمست في النار مرتين ليدنى منها وينتفع بها ولولا ذلك ما دنوتم منها ) ويقال إنها تستجير أن ترد إلى جهنم يعني تتعوذ منها

وقال بعض الحكماء علامة الشقاوة تسع أشياء كثرة الأكل والشرب والنوم والإصرار على الذنب والغيبة وقساوة القلب وكثرة الذنب ونسيان الموت والوقوف بين يدي الملك عز وجل وهذا هو الشقي الذي يدخل النار الكبرى

﴿ ١٢