٢٦{ ولا يوثق } بنصب التاء والباقون كلاهما بالكسر فمن قرأ بالنصب فمعناه ولا يعذب عذاب هذا الكافر وعذاب هذا الصنف من الكفار أحد وكذلك { لا يوثق وثاقه أحد } ومن قرأ بالكسر معناه لا يتولى عذاب اللّه يوم القيامة أحد الملك يومئذ للّه وحده والأمر بيده ويقال معناه لا يقدر أحد من الخلق أن يعذب كعذاب اللّه تعالى ولا يوثق في الغل والصفد كوثاق اللّه تعالى |
﴿ ٢٦ ﴾