٣

ثم قال عز وجل { ووالد وما ولد } يعني آدم { وما ولد } يعني ذريته

ويقال كل والد وكل مولود

وقال عكرمة { ووالد } الذي يلد { وما ولد } التي لم تلد من النساء والرجال { لقد خلقنا الإنسان في كبد } يعني معتدل الخلق والقامة

فأقسم بمكة وبآدم وذريته { لقد خلقنا الإنسان } منتصبا قائما على رجلين

وقال مقاتل نزلت الآية في الحارث بن عامر بن نوفل

﴿ ٣