٤٠القول فـي تأويـل قوله تعالـى:{وَإِن تَوَلّوْاْ فَاعْلَمُوَاْ أَنّ اللّه مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَىَ وَنِعْمَ النّصِيرُ }.. يقول تعالـى ذكره: وإن أدبر هؤلاء الـمشركون عما دعوتـموهم إلـيه أيها الـمؤمنون من الإيـمان بـاللّه ورسوله وترك قتالكم علـى كفرهم، فأبوا إلا الإصرار علـى الكفر وقتالكم، فقاتلوهم وأيقنوا أن اللّه معينكم علـيهم وناصركم. نِعْمَ الـمَوْلَـى هو لكم، يقول: نعم الـمعين لكم ولأولـيائه، وَنِعْمَ النّصِير وهو الناصر. تابع : تفسير سورة الأنفال |
﴿ ٤٠ ﴾