٥٩

القول في تأويل قوله تعالى:{وَلَوْ أَنّهُمْ رَضُوْاْ مَآ آتَاهُمُ اللّه وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّه سَيُؤْتِينَا اللّه مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنّآ إِلَى اللّه رَاغِبُونَ }.

يقول تعالى ذكره: ولو أن هؤلاء الذين يلمزونك يا محمد في الصدقات رضوا ما أعطاهم اللّه ورسوله من عطاء وقسم لهم من قسم، وَقالُوا حَسْبُنا اللّه

يقول: وقالوا: كافينا اللّه ، سَيُؤْتِينا اللّه مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ

يقول: سيعطينا اللّه من فضل خزائنه ورسوله من الصدقة وغيرها، إنّا إلى اللّه رَاغِبُونَ

يقول: وقالوا: إنا إلى اللّه نرغب في أن يوسع علينا من فضله، فيغنينا عن الصدقة وغيرها من صلات الناس والحاجة إليهم.

﴿ ٥٩