٨٩

القول في تأويل قوله تعالى:{أَعَدّ اللّه لَهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }.

يقول تعالى ذكره: أعدّ اللّه لرسوله محمد صلى اللّه عليه وسلم وللذين آمنوا معه جنات، وهي البساتين تجري من تحت أشجارها الأنهار. خالدينَ فيهَا

يقول: لابثين فيها، لا يموتون فيها، ولا يظعنون عنها. ذلكَ الفَوْزُ العَظِيمُ

يقول: ذلك النجاء العظيم والحظّ الجزيل.

﴿ ٨٩