٢

القول فـي تأويـل قوله تعالـى:{إِنّآ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لّعَلّكُمْ تَعْقِلُونَ }.

يقول تعالـى ذكره: إنا أنزلنا هذا الكتاب الـمبـين قرآنا عربـيّا علـى العرب، لأن لسانهم وكلامهم عربـي، فأنزلنا هذا الكتاب بلسانهم لـيعقلوه ويفقهوا منه، وذلك قوله عزّ وجلّ: لَعَلّكُمْ تَعْقلُونَ.

﴿ ٢