٣

و قوله: إذْ نادَى رَبّهُ نِدَاءً خَفِـيّا يقول حين دعا ربه، وسأله بنداء خفـيّ، يعني : وهو مستسرّ بدعائه ومسألته إياه ما سأل كراهته منه للرياء، كما:

١٧٦٨٨ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، قوله: إذْ نادَى رَبّهُ نِدَاءً خَفِـيّا أي سرّا، وإن اللّه يعلـم القلب النقـيّ، ويسمع الصوت الـخفـيّ.

١٧٦٨٩ـ حدثنا القاسم، قال: حدثنا الـحسين، قال: ثنـي حجاج، عن ابن جريج، قوله: إذْ نادَى رَبّهُ نِدَاءً خَفِـيّا قال: لا يريد رياء.

١٧٦٩٠ـ حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسبـاط، عن السديّ، قال: رغب زكريا فـي الولد، فقام فصلـى، ثم دعا ربه سرّا، فقال: رَبّ إنّـي وَهَنَ العَظْمُ مِنّـي... إلـى وَاجْعَلْهُ رَبّ رَضِيّا.

﴿ ٣