٣٧و قوله: إنْ هِيَ إلاّ حَياتُنا الدّنـيْا يقول: ما حياة إلا حياتنا الدنـيا التـي نـحن فـيها نُـموتُ ونَـحْيا يقول: تـموت الأحياء منا فلا تـحيا ويحدث آخرون منا فـيولدون أحياء. وَما نَـحْنُ بِـمَبْعُوثـينَ: يقول: قالوا: وما نـحن بـمبعوثـين بعد الـمـمات. كما: ١٩٢٩٦ـ حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، فـي قوله: إنْ هِيَ إلاّ حَياتُنا الدّنـيْا نَـمُوتُ وَنـحيْا وَما نَـحْنُ بِـمَبْعُوثِـينَ قال: يقول لـيس آخره ولا بعث، يكفرون بـالبعث، يقولون: إنـما هي حياتنا هذه ثم نـموت ولا نـحيا، يـموت هؤلاء ويحيا هؤلاء، يقولون: إنا الناس كالزرع يحصد هذا وينبت هذا: يقولون: يـموت هؤلاء ويأتـي آخرون. وقرأ: وَقالَ الّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلّكُمْ عَلـى رَجُلٍ يُنْبّئُكُمْ إذَا مُزّقْتـمْ كُلّ مُـمَزّقٍ إنّكُمْ لَفِـي خَـلْقٍ جَدِيدٍ وقرأ: لا تَأْتِـينا السّاعَةُ قُلْ بَلـى وَرَبّـي لَتَأْتِـيَنّكُمْ. |
﴿ ٣٧ ﴾