٢

تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ

فتأويـل الكلام علـى قول ابن عباس والـجميع: إن هذه الاَيات التـي أنزلتها علـى مـحمد صلى اللّه عليه وسلم فـي هذه السورة لاَيات الكتاب الذي أنزلته إلـيه من قبلها الذي بـين لـمن تدبره بفهم، وفكّر فـيه بعقل، أنه من عند اللّه جلّ جلاله، لـم يتـخرّصه مـحمد صلى اللّه عليه وسلم ، ولـم يتقوّله من عنده، بل أوحاه إلـيه ربه.

﴿ ٢