٢و قوله: هُدًى من صفة القرآن. يقول: هذه آيات القرآن بـيان من اللّه بـين به طريق الـحقّ وسبـيـل السلام وَبُشْرَى للْـمُؤْمِنـينَ يقول: وبشارة لـمن آمن به، وصدّق بـما أنزل فـيه بـالفوز العظيـم فـي الـمعاد. وفـي قوله: هُدًى وَبُشْرَى وجهان من العربـية: الرفع علـى الابتداء بـمعنى: هو هدى وبُشرى. والنصب علـى القطع من آيات القرآن، فـيكون معناه: تلك آيات القرآن الهدى والبشرى للـمؤمنـين، ثم أسقطت الألف واللام من الهدى والبشرى، فصارا نكرة، وهما صفة للـمعرفة فنصبـا. |
﴿ ٢ ﴾