٥

و قوله: أُولَئِكَ الّذِينَ لَهُمْ سُوءُ العَذَابِ

يقول تعالـى ذكره: هؤلاء الذين لا يؤمنون بـالاَخرة لهم سوء العذاب فـي الدنـيا، وهم الذين قتلوا ببدر من مشركي قريش

وَهُمْ فِـي الاَخِرَةِ هُمُ الأَخَسرُونَ يقول: وهم يوم القـيامة هم الأوضعون تـجارة والأَوكسوها بـاشترائهم الضلالة بـالهدى فَمَا رَبحَتْ تِـجَارَتهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ.

﴿ ٥