٢٨

القول فـي تأويـل قوله تعالـى: {وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مّنَ الْعَالَمِينَ }.

يقول تعالـى ذكره لنبـيه مـحمد صلى اللّه عليه وسلم : واذكر لوطا إذ قال لقومه: إنكم لتأتون الذكران ما سَبَقَكُمْ بِها يعني بـالفـاحشة التـي كانوا يأتونها، وهي إتـيان الذكران مِنْ أحَدٍ مِنَ العالَـمِينَ. وبنـحو الذي قلنا فـي ذلك قال أهل التأويـل. ذكر من قال ذلك:

٢١١٢٠ـ حدثنـي مـحمد بن خالد بن خداش ويعقوب بن إبراهيـم، قالا: حدثنا إسماعيـل بن علـية، عن ابن أبـي نـجيح، عن عمرو بن دينار، فـي قوله إنّكُم لَتَأْتُونَ الفَـاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أحَدٍ مِنَ العالَـمِينَ قال: ما نَزَا ذَكَرٌ علـى ذَكَر حتـى كان قوم لوط.

﴿ ٢٨