٣٧و قوله: وَمَنْ يُضْلِلِ اللّه فَمَا لَهُ مِنْ هاد يقول تعالى ذكره: ومن يخذله اللّه فيضلّه عن طريق الحق وسبيل الرشد، فما له سواه من مرشد ومسدّد إلى طريق الحقّ، وموفّق للإيمان باللّه ، وتصديق رسوله، والعمل بطاعته وَمَنْ يَهْدِ اللّه فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلّ يقول: ومن يوفّقه اللّه للإيمان به، والعمل بكتابه، فما له من مضلّ، يقول: فما له من مزيغ يزيغه عن الحقّ الذي هو عليه إلى الارتداد إلى الكفر ألَيسَ اللّه بعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ يقول جل ثناؤه: أليس اللّه يا محمد بعزيز في انتقامه من كفرة خلقه، ذي انتقام من أعدائه الجاحدين وحدانيته. |
﴿ ٣٧ ﴾