٧

القول فـي تأويـل قوله تعالى: {وَالأرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلّ زَوْجٍ بَهِيجٍ}.

و قوله: والأرْضَ مَدَدْناها يقول: والأرض بسطناها وألْقَيْنا فِيها رَوَاسِيَ يقول: وجعلنا فيها جبالاً ثوابت، رست في الأرض، وأنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلّ زَوْجٍ بَهِيجٍ يقول تعالى ذكره: وأنبتنا في الأرض من كلّ نوع من نبات حسن، وهو البهيج. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:

٢٤٦٣٥ـ حدثنا عليّ، قال: حدثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية بن صالح، عن عليّ، عن ابن عباس ، قوله: بَهِيجٍ يقول: حسن.

٢٤٦٣٦ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة ، قوله: وأَلْقَيْنا فِيها رَوَاسِيَ والرواسي الجبال وأَنْبَتْنا فيها مِنْ كُلّ زَوْجٍ بَهِيج: أي من كلّ زوج حسن.

﴿ ٧