١٦

و قوله: اصْلَوْها يقول: ذوقوا حرّ هذه النار التي كنتم بها تكذّبون، وَرِدُوها فاصبروا على ألمها وشدتها، أو لا تصبروا على ذلك، سواء عليكم صبرتم أو لم تصبروا إنّمَا تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ يقول: ما تجزون إلا أعمالكم: أي لا تعاقبون إلا على معصيتكم في الدنيا ربكم وكفركم.

﴿ ١٦