٢٩

و قوله: فأَعْرِضْ عَمّنْ تَوَلّى عَنْ ذِكْرِنا يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صلى اللّه عليه وسلم : فدع من أدبر يا محمد عن ذكر اللّه ولم يؤمن به فيوحده.

و قوله: ولَمْ يُرِدْ إلاّ الْحَياةَ الدّنيْا يقول: ولم يطلب ما عند اللّه في الدار الاَخرة، ولكنه طلب زينة الحياة الدنيا، والتمس البقاء فيها.

﴿ ٢٩