تفسير الطبري : جامع البيان عن تأويل آي القرآنللإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبريإمام المفسرين المجتهد (ت ٣١٠ هـ ٩٢٣ م)_________________________________سورة الحشرمدنية وآياتها أربع وعشرون بسم اللّه الرحمن الرحيم ١القول فـي تأويـل قوله تعالى: {سَبّحَ للّه مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }. يعني بقوله جل ثناؤه سبح للّه صلى للّه وسجد له ما في السموات وما في الأرض من خلقه وهو العزيز الحكيم يقول وهو العزيز في انتقامه ممن انتقم من خلقه على معصيتهم إياه الحكيم في تدبيره إياهم. |
﴿ ١ ﴾