٢و قوله: الّذِي خَلَقَ الموت والْحَياةَ فأمات من شاء وما شاء، وأحيا من أراد وما أراد إلى أجل معلوم لِيَبْلُوَكُمْ أيّكُمْ أحْسَنُ عَمَلاً يقول: ليختبركم فينظر أيكم له أيها الناس أطوع، وإلى طلب رضاه أسرع. وقد: ٢٦٦٧٣ـ حدثني ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ، في قوله: الّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالْحَياةَ قال: أذلّ اللّه ابن آدم بالموت، وجعل الدنيا دار حياة ودار فناء، وجعل الاَخرة دار جزاء وبقاء. ٢٦٦٧٤ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة الّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوكُمُ ذكر أن نبيّ اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول: (إنّ اللّه أذَلّ ابْنَ آدَمَ بالمَوْتِ) . و قوله: وَهُوَ العَزِيزُ يقول: وهو القويّ الشديد انتقامه ممن عصاه، وخالف أمره الغَفُورُ ذنوب من أناب إليه وتاب من ذنوبه. |
﴿ ٢ ﴾