٢٦

و قوله: وَقالَ نُوحٌ رَبّ لا تَذَرْ على الأرْضِ مِنَ الكافِرِينَ دَيّارا و يعني بالدّيار من يدور في الأرض، فيذهب ويجيء فيها وهو فَيْعال من الدوران ديوارا، اجتمعت الياء والواو، فسبقت الياء الواو وهي ساكنة، وأدغمت الواو فيها، وصيرتا ياء مشددة، كما

قيل: الحيّ القيام من قمت، وإنما هو قيوام: والعرب تقول: ما بها ديار ولا عريب، ولا دويّ، ولا صافر، ولا نافخ ضرمة، يعني بذلك كله: ما بها أحد.

﴿ ٢٦