٤

القول فـي تأويـل قوله تعالى: {وَأَنّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللّه شَطَطاً }.

يقول عزّ وجلّ مخبرا عن قيل النفر من الجنّ الذين استمعوا القرآن أنّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهنا وهو إبليس. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:

٢٧١٣١ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة أنّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا على اللّه شَطَطا وهو إبليس.

٢٧١٣٢ـ حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مهران، عن سفيان، عن رجل من المكيين، عن مجاهد سَفيهُنا على اللّه شَطَطا قال: إبليس: ثم قال سفيان: سمِعت أن الرجل إذا سجد جلس إبليس يبكي يقول: يا ويله أمر بالسجود فعصَى، فله النار، وأمر ابن آدم بالسجود فسجد، فله الجنة.

٢٧١٣٣ـ حدثني ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، قال: تلا قتادة :

﴿ ٤