١٣وأنّا لَمّا سَمِعْنا الهُدَى آمَنّا بِهِ يقول: قالوا: وأنا لما سمعنا القرآن الذي يهدي إلى الطريق المستقيم آمنا به، يقول: صدّقنا به، وأقررنا أنه حق من عند اللّه ، فمن يؤمن بربه فَلا يَخافُ بَخْسا وَلا رَهَقا يقول: فمن يصدّق بربه فلا يخاف بخسا: يقول: لا يخاف أن ينقص من حسناته، فلا يجازي عليها ولا رَهَقا: ولا إثما يحمل عليه من سيئات غيره، أو سيئة يعملها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: ٢٧١٥٩ـ حدثني عليّ، قال: حدثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس ، قوله: فَلا يخافُ بَخْسا وَلا رَهَقا يقول: لا يخاف نقصا من حسناته، ولا زيادة في سيئاته. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ، قوله فَلا يَخافُ بَخْسا وَلا رَهَقا يقول: ولا يخاف أن يبخس من عمله شيء. ٢٧١٦٠ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة فَلا يخافُ بَخْسا: أي ظلما، أن يظلم من حسناته فينقص منها شيئا، أو يحمل عليه ذنب غيره وَلا رَهَقا ولا مأثما. ٢٧١٦١ـ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: فَلا يَخافُ بخْسا وَلا رَهَقا قال: لا يخاف أن يبخس من أجره شيئا، ولا رهقا فيظلم ولا يعطى شيئا. |
﴿ ١٣ ﴾