٢٠

القول في تأويل قوله تعالى: {كَلاّ بَلْ تُحِبّونَ الْعَاجِلَةَ}.

يقول تعالى ذكره لعباده المخاطبين بهذا القرآن المؤثرين زينة الحياة الدنيا على الاَخرة: ليس الأمر كما تقولون أيها الناس من أنكم لا تبعثون بعد مماتكم، ولا تجازون بأعمالكم، لكن الذي دعاكم إلى قيل ذلك محبتكم الدنيا العاجلة، وإيثاركم شهواتها على آجل الاَخرة ونعيمها، فأنتم تؤمنون بالعاجلة، وتكذّبون بالاَجلة، كما:

٢٧٥٦٨ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد،

﴿ ٢٠