٢٤

و قوله: وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ يقول تعالى ذكره: ووجوه يومئذٍ متغيرة الألوان، مسودّة كالحة يقال: بسرت وجهه أبسره بسرا: إذا فعلت ذلك، وبسر وجهه فهو باسر بيّن البسور. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:

٢٧٥٨٥ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: باسِرَةٌ قال: كاشرة.

٢٧٥٨٦ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ: أي كالحة.

٢٧٥٨٧ـ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: باسِرَةٌ قال: عابسة.

٢٧٥٨٨ـ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة باسِرَةٌ قال: عابسة.

﴿ ٢٤