٢٨

و قوله: وَظَنّ أنّه الفِرَاقُ يقول تعالى ذكره: وأيقن الذي قد نزل ذلك به أنه فراق الدنيا والأهل والمال والولد. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:

٢٧٦٠٠ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة وَظَنّ أنّهُ الفِرَاقُ: أي استيقن أنه الفراق.

٢٧٦٠١ـ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: وظَنّ أنّهُ الفِراقُ قال: ليس أحد من خلق اللّه يدفع الموت، ولا ينكره، ولكن لا يدري يموت من ذلك المرض أو من غيره؟ فالظنّ كما ههنا هذا.

﴿ ٢٨