٣٠، قوله: إلى رَبّكَ يَوْمَئِذٍ المَساقُ والعرب تقول لكلّ أمر اشتدّ: قد شمرّ عن ساقه، وكشف عن ساقه ومنه قول الشاعر: إذَا شَمّرَتْ لَكَ عَنْ ساقها فَرِنْها رَبِيعُ وَلا تَسأَم عنى ب قوله: الْتَفّتِ السّاقُ بالسّاقِ: التصقت إحدى الشّدّتين بالأخرى، كما يقال للمرأة إذا التصقت إحدى فخذيها بالأخرى: لفّاء. و قوله: إلى رَبّكَ يَوْمَئِذٍ المَساقُ يقول: إلى ربك يا محمد يوم التفاف الساق بالساق مساقه. |
﴿ ٣٠ ﴾