القول في تأويل قوله تعالى: {إِنّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ }.
يقول تعالى ذكره: والمرسلات عرفا، إن الذي توعدون أيها الناس من الأمور لواقع، وهو كائن لا محالة، يعني بذلك يوم القيامة، وما ذكر اللّه أنه أعدّ لخلقه يومئذ من الثواب والعذاب.
﴿ ٧ ﴾