١١و قوله: وَجَعَلْنا النّهارَ مَعاشا يقول: وجعلنا النهار لكم ضياء لتنتشروا فيه لمعاشكم، وتتصرّفوا فيه لمصالح دنياكم، وابتغاء فضل اللّه فيه، وجعل جل ثناؤه النهار إذ كان سببا لتصرّف عباده لطلب المعاش فيه معاشا، كما في قول الشاعر: وأخُو الهُموم إذا الهُمُوم تَحَضّرَتْجُنْحَ الظّلامِ وِسادُهُ لا يَرْقُدُ فجعل الوساد هو الذي لا يرقد، والمعنى لصاحب الوساد. ٢٧٨٣٤ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: النّهارَ مَعاشا قال: يبتغون فيه من فضل اللّه . |
﴿ ١١ ﴾