٥

و قوله: النّارِ ذَاتِ الوَقُودِ فقوله النار: ردّ على الأخدود، ولذلك خفضت، وإنما جاز ردّها عليه وهي غيره، لأنها كانت فيه، فكأنها إذ كانت فيه هو، فجرى الكلام عليه لمعرفة المخاطبين به بمعناه وكأنه

قيل: قتل أصحاب النار ذَاتِ الوَقُودِ. و يعني ب قوله: ذَاتِ الوَقُودِ ذات الحطب الجزل، وذلك إذا فتحت الواو، فأما الوقود بضم الواو، فهو الاتقاد.

﴿ ٥