تفسير الطبري : جامع البيان عن تأويل آي القرآنللإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبريإمام المفسرين المجتهد (ت ٣١٠ هـ ٩٢٣ م)_________________________________سورة الطارقسورة الطارق مكية وآياتها سبع عشرة بسم اللّه الرحمَن الرحيـم ١القول فـي تأويـل قوله تعالى: {وَالسّمَآءِ وَالطّارِقِ}. أقسم ربنا بالسماء وبالطارق الذي يطرق ليلاً من النجوم المضيئة، ويخفى نهارا، وكلّ ما جاء ليلاً فقد طرق. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: ٢٨٥١٢ـ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس والسّماءِ والطّارِقِ قال: السماء وما يطرق فيها. ٢٨٥١٣ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة والسّماءِ والطّارِق وَما أدْرَاك ما الطّارِقُ قال: طارق يطرق بليل، ويخفى بالنهار. ٢٨٥١٤ـ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ، في قوله: والطّارِقِ قال: ظهور النجوم، يقول: يطرقك ليلاً. ٢٨٥١٥ـ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: الطّارِق النجم. |
﴿ ١ ﴾