٢

و قوله: وَالْقَمَرِ إذَا تَلاها يقول تعالى ذكره: والقمر إذا تَبِع الشمس، وذلك في النصف الأوّل من الشهر، إذا غُرِبت الشمسَ، تلاها القمر طالعا. ذكر من قال ذلك:

٢٨٨٨٠ـ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس وَالقَمَرِ إذَا تَلاها قال: يتلو النهار.

٢٨٨٨١ـ حدثني يعقوب، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا عبد الملك، عن قيس بن سعد، عن مجاهد، قوله: وَالْقَمَرِ إذَا تَلاها يعني : الشمس إذا تبعها القمر.

٢٨٨٨٢ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد وَالْقَمَرِ إذَا تَلاها قال: تبعها.

٢٨٨٨٣ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة وَالْقَمَرِ إذَا تَلاها يتلوها صبيحة الهلال فإذا سقطت الشمس رُؤي الهلال.

حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ، في قوله: وَالْقَمَرِ إذَا تَلاها قال: إذا تلاها ليلة الهلال.

٢٨٨٨٤ـ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قول اللّه : والشّمْسِ وَضُحاها وَالْقَمَرِ إذَا تَلاها قال: هذا قسم، والقمر يتلو الشمس نصف الشهر الأوّل، وتتلوه النصف الاَخر، فأما النصف الأوّل فهو يتلوها، وتكون أمامه وهو وراءها، فإذا كان النصف الاَخر كان هو أمامها يقدمها، وتليه هي.

﴿ ٢