٥٢٨٨٨٧ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة وَالسّماءِ وَما بَناها وبناؤها: خَلْقُها. ٢٨٨٨٨ـ حدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا عيسى وحدثني الحرث، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: وَالسّماءِ وَما بَناها قال: اللّه بنى السماءَ. و قيل: وَما بَناها وهو جل ثناؤه بانيها، فوضع (ما) موضع (مَنْ) ، كما قال وَوَالِدٍ وَما وَلَدَ، فوضع (ما) في موضع (مَنْ) ، ومعناه، ومَن ولد، لأنه قَسَمٌ أقسم بآدم وولده، وكذلك: وَلا تَنْكِحوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النّساءِ، و قوله: فانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ وإنما هو: فانكحوا مَنْ طاب لكم. وجائز توجيه ذلك إلى معنى المصدر، كأنه قال: والسماء وبنائها، ووالد وولادتِه. |
﴿ ٥ ﴾