٦

و قوله: أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيما فآوَى يقول تعالى ذكره معدّدا على نبيه محمد صلى اللّه عليه وسلم نِعَمه عنده، ومذكّره آلاءه قِبَلَه: ألم يجدك يا محمد ربك يتيما فآوى، يقول: فجعل لك مَأْوًى تأوي إليه، ومنزلاً تنزله وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى ووجدك على غير الذي أنت عليه اليوم. وقال السديّ في ذلك ما:

٢٨٩٩٢ـ حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مِهْران، عن السديّ وَوَجَدَكَ ضَالاً قال: كان على أمر قومه أربعين عاما. و

قيل: عُنِي بذلك: ووجدك في قوم ضُلاّل فهداك.

﴿ ٦