٢

ثم بين الذي خلق فقال: خَلَقَ الإنْسانَ مِنْ عَلَقٍ يعني : من الدم، وقال: من علق والمراد به من علقة، لأنه ذهب إلى الجمع، كما يقال: شجرة وشجر، وقصَبة وقَصَب، وكذلك علقة وعَلَق. وإنما قال: من علق والإنسان في لفظ واحد، لأنه في معنى جمع، وإن كان في لفظ واحد، فلذلك

قيل: من عَلَق.

﴿ ٢