٢

٢٩٥٠٨ـ حدثنا ابن المثنى، قال: ثني عبد الأعلى، قال: حدثنا داود، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يُكثر من قول: سبحان اللّه وبحمده، وأستغفر اللّه وأتوب إليه قالت: فقلت: يا رسول اللّه أراك تُكثر قول: سبحان اللّه وبحمده، وأستغفر اللّه وأتوب إليه، فقال: (خَبّرَنِي رَبّي أنّي سأَرَى عَلامَةً فِي أُمّتِي، فإذَا رأيْتُها أكْثرْتُ مِنْ قَوْلِ سُبْحانَ اللّه وبِحَمْدِهِ، وأسْتَغْفِرُهُ وأتُوبُ إلَيْهِ، فَقَدْ رأيْتُها إذَا جاءَ نَصْرُ اللّه وَالْفَتْحُ فتْحُ مَكّة ورأَيْتُ النّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللّه أفْوَاجا فَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إنّهُ كانَ تَوّابا) .

حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا داود، عن الشعبيّ، عن مسروق، عن عائشة، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم ، بنحوه.

حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا داود، عن عامر، عن عائشة، قالت: كان نبيّ اللّه صلى اللّه عليه وسلم يُكثر قبل موته من قول سبحان اللّه وبحمده ثم ذكر نحوه.

حدثني إسحاق بن شاهين، قال: حدثنا خالد، عن داود، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم ، بنحوه.

٢٩٥٠٩ـ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن عكرِمة قال: لما نزلت: إذَا جاءَ نَصْرُ اللّه وَالْفَتْحُ قال النبي صلى اللّه عليه وسلم : (جاءَ نَصْرُ اللّه وَالْفَتْحُ، وَجَاءَ أهْلُ اليَمَنِ) ، قالوا: يا نبيّ اللّه ، وما أهل اليمن؟ قال: (رَقِيقَةٌ قُلُوبُهُمْ، لَيّنَةٌ طِباعُهُمْ، الإيمَانُ يمانِ، والْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ) .

وأمّا قوله أفْوَاجا فقد تقدّم ذكره في معنى أقوال أهل التأويل. وقد:

٢٩٥١٠ـ حدثني الحرث، قال: حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد فِي دِينِ اللّه أفْواجا قال: زُمرا زُمرا.

﴿ ٢